وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما اليوم، أن الرئيس الأمريكي المنتخب يرغب في التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين قبل تنصيبه، في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقالت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، إن ويتكوف أكد لنتنياهو، ضرورة أن تظهر إسرائيل و"حماس" المرونة للتوصل إلى اتفاق، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، للشرق الأوسط، لبحث ملف المفاوضات مع حركة حماس الفلسطينية.
وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، قد ذكرت مساء اليوم السبت، أن نتنياهو، سيلتقي في وقت لاحق من اليوم، مع ويتكوف في تل أبيب، بعد زيارة الأخير إلى العاصمة القطرية الدوحة، وبحثه ملف إتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس"، مع الجانب القطري.
وكان ويتكوف قد التقى مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الجمعة، لبحث الملف ذاته، وقال إنه سينقل ما اطلع عليه من مفاوضات إلى نتنياهو.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير لها، أن هناك تقدما واضحا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قد يؤدي إلى سفر رئيس جهاز "الموساد" إلى قطر.
وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو قد يوفد ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) إلى الدوحة، لاستكمال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع "حماس"، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت القناة بأنه من المتوقع أن يقرر نتنياهو، خلال الساعات القليلة المقبلة، ما إذا كان سيسمح لرئيس "الموساد"، بالمغادرة إلى قطر أم لا، متوقعة موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي على إرسال ديفيد برنياع (رئيس الجهاز)، إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات مع "حماس".
وفي وقت سابق، أكد ممثل حركة حماس الفلسطينية في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن "الكرة الآن بشأن مفاضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وقال عبد الهادي، في تصريحات نقلتها قناة "المنار" اللبنانية، إن "مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، جدّية أكثر من أي فترة سابقة"، مشيرًا إلى أنه "تم مناقشة وحل كافة القضايا العالقة".
وأضاف عبد الهادي أن "حركة حماس أبدت مرونة عالية لوقف العدوان وبمسؤولية عالية حرصا على وقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني"، متابعًا: "تم حلحلة الكثير من النقاط في الفترة الماضية مع المحافظة على الثوابت وهي وقف كامل للحرب وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين وصفقة الأسرى".
وكان مسؤول في حركة "حماس"، قد أكد في وقت سابق، أن "أي اتفاق مع إسرائيل، سيعتمد على الانسحاب ووقف إطلاق النار"، مشددا على أن "الحركة لا ترى تجاوبا من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة أو اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن الحركة وافقت على قائمة من 34 أسيراً قدمتها إسرائيل للمبادلة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، على حد قوله.