وقال بايدن للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "أعلم أن هناك عددًا كبيرًا من الديمقراطيين والجمهوريين في الكابيتول يرون ضرورة استمرار دعم أوكرانيا".
وأضاف: "علينا أن نواصل دعم أوكرانيا، وآمل وأتوقع أن يعبّروا (أعضاء الكونغرس) عن رأيهم بوضوح ويعارضوا الرئيس إذا قرر دونالد ترامب تغيير موقفه بشأن هذا النزاع"، مؤكدا أنه بذل كل ما في وسعه لدعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن إدارته استخدمت جميع الموارد المخصصة لهذه الأهداف.
وكان ترامب قد وعد بأنه يستطيع تحقيق تسوية للصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، وقد صرح مرارا أنه سيكون قادرا على التعامل مع هذه القضية في يوم واحد.
من جانبها، ترى روسيا أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة يعقّد جهود التسوية، ويورّط دول الناتو بشكل مباشر في النزاع، واصفة ذلك بـ"اللعب بالنار". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرّح بأن أي شحنات تحتوي على أسلحة موجهة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة والناتو يشاركان بشكل مباشر في النزاع، ليس فقط عبر توريد الأسلحة، بل أيضًا من خلال تدريب الكوادر العسكرية في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وأكّد الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قِبل الغرب لا يسهم في دفع المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي على الوضع.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.