وأشار مصدر لـ "سبوتنيك" أن أهم المحاور التي سيتم مناقشتها هي عودة النازحين السوريين وملف المفقودين اللبنانيين وتنظيم عملية الدخول من لبنان إلى سوريا بهدف تمتين العلاقات الثنائية".
وأضاف المصدر، أنه "تم البحث في العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفّات الطارئة، كما تطرق البحث إلى ما تعرّض له الجيش على الحدود مع سوريا في البقاع".
وبحسب المصدر، من المتوقع أن تفتح زيارة ميقاتي لسوريا مساراً جديداً من العلاقات بين البلدين، وتصحيحاً أو تعديلاً للاتفاقات بينهما، حيث يوجد 42 اتفاقية موقَّعة بين لبنان وسوريا، معظمها، بعد عام 1990، وأبرز هذه الاتفاقيات "معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق"، و"اتفاقية الدفاع والأمن"، و"اتفاق التعاون والتنسيق الاقتصادي والاجتماعي"، و"اتفاق نقل الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية".
ويضم الوفد اللبناني إلى سوريا وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب المدير العام للأمن العام العميد حسن شقير.
وتُعدّ زيارة ميقاتي الأولى لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ رحيل الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد.