وقالت وسائل إعلام سعودية، إن الاجتماع يأتي في إطار متابعة توصيات "اجتماع العقبة"، الذي عُقد في الأردن الشهر الماضي، والذي شدد على ضرورة دعم الشعب السوري في جهوده لبناء مستقبل أفضل.
وشهد الاجتماع مشاركة واسعة من مختلف الأطراف المعنية بالشأن السوري، على رأسهم الإدارة السورية الجديدة، حيث وصل وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، إلى الرياض للمشاركة في أعمال الاجتماع.
وشارك في الاجتماع عدد من الدول العربية مثل السعودية والإمارات ومصر والأردن والعراق ولبنان والكويت، إلى جانب مشاركة إقليمية ممثلة بتركيا، أما المشاركة الغربية فجاءت ممثلة بالولايات المتحدة الأمريكة وفرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا، بالإضافة إلى منظمات دولية مثل الأمم المتحدة إلى جانب الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي.
ويسعى الاجتماع إلى تحقيق أهداف عدة من أهمها:
العمل على دعم العملية السياسية في سوريا وتسهيل إجراء انتخابات حرة ونزيهة
المساهمة في بناء دولة مدنية ديمقراطية سورية تحترم حقوق الإنسان
دعم الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف في سوريا
المساهمة في إعادة إعمار المناطق السورية المدمرة
ويستند اجتماع الرياض إلى توصيات "اجتماع العقبة"، الذي دعا إلى بلورة موقف جامع يساند سوريا في جهودها لبناء مستقبل أفضل، كما أكد على ضرورة إشراك جميع الأطراف السورية في العملية السياسية.
ومن المتوقع أن يشكل هذا الاجتماع نقطة تحول مهمة في مسار الأزمة السورية، حيث سيتم بحث سبل دعم الاستقرار والتنمية في سوريا، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.