وقال بو حبيب، في تصريحات له، عقب انتهاء اجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا، إن "الخطة يجب أن تشمل القيام بإصلاحات بنيوية شاملة تؤدي للتكامل مع محيطنا".
وأكد أن "اجتماع الرياض حول سوريا من أفضل وأنجح الاجتماعات التي شارك فيها تحضيرا ومخرجات، وهنالك توافق وتناغم تحقق حول الأولويات والأهداف".
يذكر أن خطة "مارشال"، أصبحت مصطلحا يستخدم كناية عن موضوع إعادة الإعمار في مناطق أو دول دمرتها الصراعات أو الحروب الأهلية، وكانت من أنجح المشاريع التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية، وأسهمت بشكل كبير في تحقيق نمو اقتصادي مهم في أوروبا، حيث كان أكبر المستفيدين، الدول الكبرى حاليا في القارة العجوز، وهي إنجلترا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا والنرويج.
وأمس السبت، وصل رئيس حكومة تصربف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إلى قصر "الشعب" في العاصمة السورية دمشق، للقاء أحمد الشرع.
وأشار مصدر لـ"سبوتنيك"، إلى أن أهم المحاور التي تم مناقشتها هي "عودة النازحين السوريين وملف المفقودين اللبنانيين وتنظيم عملية الدخول من لبنان إلى سوريا، بهدف تمتين العلاقات الثنائية".
وأضاف المصدر أنه "تم البحث في العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة، كما تطرق البحث إلى ما تعرّض له الجيش اللبناني، على الحدود مع سوريا في البقاع".