وقال الوزير السعودي: "سنقوم بتخصيب اليورانيوم وبيعه وسنصنع منه كعكة صفراء"، في إشارة إلى مسحوق تركيز المعدن المستعمل في تحضير وقود اليورانيوم للمفاعلات النووية.
وتُعرف "الكعكة الصفراء" بأنها الشكل الخام المركَّز لليورانيوم، وتُعرف بهذا الاسم بسبب لونها الأصفر المميز، وتُنتج من خلال إزالة الشوائب من خام اليورانيوم، ما يحوّله إلى مسحوق مركّز.
وبيّن الوزير السعودي أن "المملكة تعتزم تحقيق أرباح مالية من جميع المعادن، بما في ذلك اليورانيوم"، مشيرًا إلى أن "عمليات التنقيب في المملكة أظهرت وجود محفظة متنوعة من اليورانيوم، في مناطق جغرافية مختلفة، مثل جبل صايد في المدينة المنورة وجبل قرية في الشمال".
وأضاف: "جميع من يشكِّك في قدرتنا على التعدين، فإننا سوف نقوم بتصنيع اليورانيوم وتعدينه وتخصيبه وسوف نقوم بذلك وأكثر من ذلك"، بحسب موقع "الطاقة".
ويشار إلى أنه لدى المملكة برنامج نووي ناشئ تريد توسيعه ليشمل في نهاية المطاف تخصيب اليورانيوم، إذ تستطيع إنتاج أكثر من 90 ألف طن من اليورانيوم، وهو ما يكفي لتوفير الوقود للمحطات النووية التي تسعى لبنائها.
وتعتزم السعودية دخول إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، إذ تسعى إلى إضافة نحو 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2040، ومن المقرر أن تكون أول مشاريع الطاقة النووية في السعودية مكوّنا من مفاعلين بسعة مجمّعة تبلغ 3.2 غيغاواط، تستهدف المملكة وضعهما على خطوط الإنتاج خلال السنوات الـ10 المقبلة.