وتابع عطالله في تصريحه لـ"سبوتنيك"، أنهم كانوا ينتظرون ترشيح اسم آخر لدراسته، وعندما تم ترشيح القاضي نواف سلام، شعروا بأنه يتسم بالمصداقية والوطنيّة التي تتماشى مع قناعاتهم.
وأشار النائب إلى أنهم "حاولوا فهم موقف رئيس الجمهورية جوزيف عون من هذا الترشيح"، وتمنى أن "يتمكن الرئيس المكلف من تشكيل الحكومة في أقرب وقت".
وأضاف أنّ "الكتلة لا تعمد إلى النكايات في السياسة، بل تسعى لتحقيق المصلحة العامة وتقديم الأفضل للمواطنين، مؤكدا أنّ "مصلحة لبنان اليوم تكمن في تسمية شخصية مثل نواف سلام".
ولفت النائب اللبناني إلى أنّ "هناك حاجة ملحة لتنفيذ إصلاحات تتطلب رئيساً يتمتع بثقة دولية ودعم داخلي"، مشدّدًا أنّ "هذا ما أشار إليه رئيس الجمهورية في خطاب القسم، وأن هذا الخطاب بحاجة إلى دعم من الحكومة المقبلة".
وحول اللقاء مع رئيس الجمهورية، قال عطالله إنه "كان "أكثر من ممتاز" وبداية جيدة، حيث وضعوا أنفسهم كتكتل داعم للعهد وداعمين لكل ما جاء في خطاب القسم".
ورفض النائب التطرق لما حدث قبل انتخاب الرئيس، منوها إلى "دعم الكتلة لكل ما ورد في الخطاب".
وفيما يتعلق بالتأثيرات الخارجية، شدد عطالله على أن هناك "دفعاً دولياً" لدعم الخيارات اللبنانية، وليس "ضغطاً"، مشيراً إلى أنهم لا يخضعون لأي ضغوط، وأن الكتلة ستظل تعمل لمصلحة لبنان، داعمةً من الخارج لتحقيق هذه المصلحة.