وعن أهمية الحفاظ على الأراضي السورية موحدة، قال الشيخ الهجري: "سوريا كلٌ متكامل، وكل محافظاتها مترابطة وثرواتها منتشرة على كل أرضها، مما يعني ضرورة التعاون والتعاضد والانسجام، وتاريخيا، فجغرافيتها الواحدة وتعدد الثروات أدى للمحبة والتعاون بين كل أبناء سوريا".
نرفض أي اعتداء على الأراضي السورية ومن أي دولة أو كيان أوميليشيا أو غيرها، فقدسية أرضنا وأرواحهم تهمنا، ومقدرات جيشنا هي رزق لنا نرفض تدميره، والقانون الدولي نصّ على حماية الدول من أي اعتداء خارجي، ونحن لم نكن راضين من زمن بعيد على سكوت وصمت النظام على تلك الاعتداءات، رغم أنه كان لديه القدرة للحماية والرد، والآن ليس لدينا قوة عسكرية بعد تدمير الجيش وسقوطه، لنحمي حدودنا كما كان يفترض، ومع ذلك فشبابنا من فصائل ومدنيين لن يقبلوا أي اعتداء خارجي على وطنهم.
وسألت "سبوتنيك"، الشيخ الهجري، عن رأيه بسعي بعض اللاعبين الإقليميين، للمساهمة في تشكيل جيش سوري جديد، فأوضح: "سؤال اختصاصي يمكن توجيهه للمختصين، مع الاهتمام بأن تكون مصلحة سوريا هي العليا في أي علاقة دون أي تبعية لأحد".