وبيّن حواط، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أنه "من أجل مواكبة هذا التغيير، يجب أن يتمتع الرئيس المكلف بالكفاءة ويفوز بإجماع أكبر عدد من النواب ليكون شريكًا في إدارة البلد".
وأشار إلى أن "الكتلة تتلاقى مع العديد من التغييريين والنواب الآخرين حول اسم القاضي نواف سلام، الذي يعتبرونه فرصة متقدمة، مع التأكيد على ضرورة التواصل مع جميع الكتل السياسية".
وبالنسبة للحكومة المقبلة، شدد حواط على أن "الجمهورية القوية" ستشارك في أي حكومة"، مؤكدًا أن "الكتلة ستكون شريكًا فاعلًا في البرلمان، حتى وإن لم يتم تسمية رئيس الحكومة من قبلها".
ولفت إلى أن "كتلة الجمهورية القوية ستراقب عمل الحكومة من الداخل لضمان إعادة البلد إلى مساره الصحيح"، معتبرًا أن "الحديث عن توزيع الحقائب الوزارية في هذه المرحلة مبكر ويجب أولًا حسم مسألة التكليف".
ووجّه النائب في البرلمان اللبناني، رسالة إلى النواب، مؤكدًا أن "هناك مسؤولية كبيرة عليهم في تحديد التكليف، لا سيما في ظل التغيرات الحاصلة على الساحتين الداخلية والخارجية".
وأشار النائب حواط إلى أن "التكليف لا يزال قيد المناقشة"، مؤكدًا أن معلوماته تشير إلى أن "الرئيس نجيب ميقاتي، له دور كبير في المرحلة المقبلة".
وختم حواط أن "كتلة الجمهورية القوية قدمت جميع التسهيلات الممكنة للتوصل إلى اسم يتوافق عليه الجميع"، مؤكدًا أن "الكتلة ستكون جزءًا من الحكومة المقبلة وستواصل العمل داخل مجلس الوزراء لضمان إطلاق حكومة العهد والإصلاح في لبنان".