وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، إن "الولايات المتحدة يجب أن تلتزم بالحد من التسلح عندما تقتضي مصلحتها ذلك".
وزعم أن: "روسيا والصين رفضتا مساعي الولايات المتحدة للانخراط في مباحثات جادة للحد من المخاطر منذ 2020، وفي غياب شريك راغب في الحوار ستكون سياسة وزارة الدفاع هي بناء ثالوث نووي حديث لمنع الصراع وطمأنة الشركاء والحلفاء".
وأوضح أن روسيا عززت ترسانتها النووية بشكل كبير على نحو يشكل تهديدًا للولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
يشار إلى أن الثالوث النووي هو الوسائل العسكرية الثلاث الحاملة للأسلحة النووية، وهي القاذفات الاستراتيجية والصواريخ الباليستية أرضية الإطلاق والصواريخ الباليستية القابلة للإطلاق من الغواصات.
وأكد هيغسيث، أن الإنترنت أصبح ساحة حرب، مشيرًا إلى أن روسيا والصين تشكلان "تهديدًا جديًا" في هذا المجال، وفق وصفه.
وأضاف: "روسيا لا تزال تشكل تهديدًا جديًا للولايات المتحدة في الفضاء الإلكتروني، والصين تشكل تهديدًا شاملًا وواسع النطاق بشأن التجسس الإلكتروني"، بحسب قوله.
وصرّح الرئيس جو بايدن، يوم أمس الاثنين، أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا يخلق خطر المواجهة النووية مع روسيا، مشيرا إلى أنه تم تجنب هذا التهديد.