وأشار سريوي إلى أن "الأزمة في أوروبا، تفاقمت بعد توقف أوكرانيا للمعاهدة، التي كانت تنقل الغاز إلى القارة الأوروبية، حيث لا يتبقى سوى خط السيل التركي، الذي تعرض لهجوم بطائرات مسيرة، تم اعتراضها من قبل الدفاعات الجوية الروسية".
وأضاف الخبير العسكري الاستراتيجي أن "صادرات الطاقة الأوروبية انخفضت إلى النصف، في حين ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ، مما جعل روسيا أقل تأثراً من الأزمة، بينما كان المتضرر الأكبر هو أوروبا، التي شهدت زيادة كبيرة في أسعار الطاقة"، كما أوضح أن "تركيا تستفيد مالياً من مرور الغاز عبر أراضيها".
وأوضح السفير هريدي، في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "سياسة أمريكا بعد تنصيب ترامب قد تتغير بشكل كبير، مما سيضع زيلينسكي في موقف صعب، حيث سيجد نفسه مطالبًا بالبحث عن طرق لإنهاء الأزمة، وهو ما لا يرغب فيه"، وأشار إلى أن "زيلينسكي يسعى إلى إحراج الولايات المتحدة في اللحظات الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن، وتصويرها أمام الأوروبيين كأنها تعمل ضد المصالح الأوروبية".