وأضاف بيكين في تصريحات لـ"سبوتنيك": "المستفيدان الرئيسيان مما يحدث الآن في سوريا، هما إسرائيل والولايات المتحدة، في رأيي، لا تستفيد تركيا من شيء من هذا الوضع".
وعلى جدول الأعمال حالياً مسألة تمثيل حزب العمال الكردستاني (المصنف كتنظيم إرهابي في تركيا) في دمشق، يجب على تركيا بالتأكيد منع ذلك، لكن الكلمة الرئيسية لا تزال تعود للعرب، ما مدى قوة قوات وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة؟ لديهم وزن معين، لكن الكلمة الرئيسية لا تزال تعود للعرب، الذين يشكلون الأغلبية هنا. وسوريا على وشك الانقسام إلى فصائل مستقلة مختلفة".
وفي تعليقه على الوضع في منطقة الشرق الأوسط ككل، أكد بيكين: "توفر إيران توازن القوى في المنطقة، وفي حالة شن عملية ضد إيران، فمن المحتمل أن ترغب تركيا في استخدامها لمصالحها، وفي الوقت نفسه، تحتاج أنقرة إلى أن تفهم أنه إذا أضعفت إيران، فإن توازن القوى في الشرق الأوسط لن يتغير لصالح تركيا".
وأضاف: "فيما يتعلق بهجوم القوات المسلحة الأوكرانية على خط غاز السيل التركي، أظهر هذا الحادث مرة أخرى عدم القدرة على التنبؤ بأفعال أوكرانيا، وعدم ملاءمتها، حيث يتم استخدامها (أوكرانيا) لمصالحهم (أطراف ثالثة) الخاصة، وفي الوقت نفسه، ليس لدى كييف أي فرصة بالانتصار".