وأضاف فينكر، في لقاء مع وكالة "سبوتنيك": "لدينا الكثير من الصيادين، ويجب أن نكون قادرين على تفتيش سفن الصيد حول جزيرتنا، ولكن يجب علينا أيضًا استخدام حقنا في ممراتنا المائية، كما تفعلون في روسيا، حيث تفرضون رسومًا وترافقون جميع السفن التي تمر عبر مياهكم القطبية الشمالية، وسنفعل الشيء ذاته".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال أليكسي ليخاتشوف، الرئيس التنفيذي لشركة "روساتوم" الحكومية الروسية، إن "حجم نقل البضائع على طول طريق البحر الشمالي في عام 2024، وصل إلى رقم قياسي بلغ ما يقرب من 38 مليون طن".
ويعتبر البحر الشمالي الطريق الرئيسي لنظام النقل الذي يضمن تدفق البضائع على طول الساحل الروسي في المحيط المتجمد الشمالي، وقد يصبح البحر الشمالي في المستقبل أهم طريق نقل دوليا.
وفي وقت سابق، أكد بيلي بروبيرغ، وزير الخارجية السابق لجزيرة غرينلاند، يوم السبت الماضي، أن "الغزو العسكري الأمريكي لغرينلاند، لن يكون له أي معنى، لأن واشنطن لديها بالفعل إمكانية الوصول غير المحدودة إلى الجزيرة"، على حد قوله.
وقال بروبيرغ: "إذا هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية غرينلاند، فماذا ستهاجم؟ وماذا يمكنها أن تهاجم؟ البحرية الدنماركية؟ سينتهي الأمر في ثانيتين. وخط الدفاع التالي هم الأمريكيون. إذن، يطلق الأمريكيون النار على الأمريكيين؟ اليوم، لدى الولايات المتحدة الأمريكية قدرات غير محدودة على إطلاق النار. إن هذا السيناريو لا معنى له على الإطلاق".
وأشار بروبيرغ إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك قواعد عسكرية عدة في الجزيرة"، ولكن لم يتمكن من تحديد عدد القوات الأمريكية المتواجدة هناك حاليا.
وكان مايك والز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد صرح بأن ترامب "مستعد لدراسة كل الخيارات الممكنة للتحرك بشأن غرينلاند، بما في ذلك استخدام القوة".
وقال ترامب، في السابع من يناير/ كانون الثاني الجاري، إن "غرينلاند يجب أن تكون جزءا من الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدًا أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي وحماية "العالم الحر"، على حد قوله.