وفي السياق ذاته، أكد أحد سكان مدينة حماة، ويدعى محمود، أن المستشفى الوطني أبلغهم بتوقف عدد كبير من أجهزة غسيل الكلى، وذلك بسبب وجود أعطال في الأجهزة، وعدم توفر قطع التبديل والصيانة، بالإضافة إلى نقص حاد بتأمين المواد الخاصة بجلسات الغسيل، ما يهدد حياة العشرات داخل المدينة بينهم أطفال ونساء.
الوضع الصحي لمرضى غسيل الكلى يمر بأسوأ حالته في الوقت الحالي، وذلك بسبب توقف وخروج عدد من المراكز الطبية عن الخدمة، بالإضافة إلى النقص الحاصل بتأمين المواد الخاصة بغسيل الكلى، والتي تتم استيرادها من عدة دول، وحالياً يوجد صعوبة في تأمين تلك المواد عن طريق الاستيراد، والذي يتطلب وجود عقود بين وزارة الصحة السورية، وعدة شركات طبية خارج البلاد، وهذه العقود حاليا متوقفة نظراً للظروف التي تمر بها البلاد.
وأشار إلى أن "هذا الرقم كبير وصعب تأمينه من قبل المرضى، الذين يحتاجون ما بين 5-6 جلسات شهريا، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطن السوري بشكل عام بالوقت الحالي".