وأضاف أنّ "إنهاء الأزمة الأوكرانية سيكون له تأثير إيجابي ليس فقط على روسيا وأوكرانيا، بل على العالم بأسره". وأوضح أنّ "الخطوات العملية ستكون حاسمة إذا رغبت الولايات المتحدة في المضي قدماً في المفاوضات مع روسيا"، مشدداً على ضرورة أنّ "تعيد واشنطن النظر في العقوبات المفروضة على موسكو واتخاذ إجراءات جدية تجاهها لتحقيق نتائج إيجابية على طاولة المفاوضات".
وفي ما يتعلق بالتضليل الإعلامي، أضاف رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات أنّ "الأزمة الأوكرانية قد كشفت الكثير من السياسات الأمريكية على الصعيدين الدولي والإعلامي"، مؤكداً أنّ "هناك تضليلاً واسعاً من قبل الغرب حول هذا الملف". كما لفت إلى أنّ "تجارة السلاح تعد واحدة من أكبر المصالح الاقتصادية الأمريكية"، محذرًا من أنّ "هذه المصالح قد تشكل عقبات كبيرة أمام تطبيق سياسات ترامب المتعلقة بالحرب الأوكرانية".