وأشار في حديثه مع راديو "سبوتنيك"، إلى أنه "من الصعب الحديث عن مستقبل الحرب في غزة، ولا يمكن التكهن بما سوف يقوم به ترامب إذا خالفه أحد الأطراف في الرأي"، مبينا أنه "يمكن التنبؤ بما سيحصل في السنوات الأربع القادمة، اعتمادا على خطاب ترامب الذي تحدث فيه عدة مرات عن المحتجزين الإسرائيليين ولكن لم يشر في أي مرة عن الأسرى الفلسطينيين".
ويرى ضبيط أن "الرئيس ترامب له علاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وطلب من مساعديه ترتيب لقاء من أجل وضع تصور لحل الأزمة الأوكرانية".
ووصف عضو الحزب الديمقراطي ترامب بـ"الرئيس الشعبوي" من خلال تصريحاته التي لا يمكن تحقيقها، فيما يتعلق بخليج المكسيك وقناة بنما، لأنه لا يمكن لأحد تغيير هذه الحقائق، على حد وصفه.
وأوضح أن "هذه الأمور تثير التوترات مع الدول وتدخل العالم في متاهات سياسية وعسكرية، ولذلك هذه التصريحات لا تنم عن فهم كامل للسياسة"، بحسب قوله.
وأكد أن "رفع الرسوم الجمرية يعود بالضرر على المستهلك الأمريكي، الذي سيدفعها بأسعار مرتفعة"، ونتيجة لذلك "ربما تتأثر نتائج الانتخابات النصفية بعد عامين ويغير طبيعة الكونغرس الأمريكي".
من جهته، قال الباحث في الشأن الأمريكي والشرق الأوسط، فاضل اليونس، إن الرئيس دونالد ترمب وعد بإنهاء الحروب من خلال استراتيجية تعتمد على استخدام المساعدات، من أجل جلوس الأطراف على طاولة المفاوضات، مبينا أنها طريقة سهلة لكنها ربما تتعرض لعراقيل لتحقيقها.
وأكد أن ترامب قادر على إنهاء الحروب على كل الجبهات، سواء من خلال استخدام الجانب الاقتصادي والعسكري أو العلاقات الجيدة مع جميع الدول.
كما ذكر أن سياسة ترامب تعتمد على تقوية اقتصاد بلاده في النظام العالمي حتى يحقق ما هدف "أمريكا أولا".