ونقلت وكالة يونهاب، مساء اليوم الجمعة، عن مسؤول في وزارة الخارجية في سيئول هذا التصريح بعدما أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نيته الحوار مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أون.
وأفاد المسؤول "بأن الحكومة الكورية الجنوبية تجدد باستمرار موقفها المتمثل في أنها منفتحة على الحوار غير المشروط مع كوريا الشمالية بهدف التوصل إلى حل سلمي للقضية النووية الكورية الشمالية".
وأشار المسؤول الكوري الجنوبي إلى أن "الحكومة ستواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في قضية كوريا الشمالية وبرنامجها النووي".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيجري محادثات مع رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، مرة أخرى.
وقال ترامب لقناة "فوكس نيوز"، عندما سُئل عما إذا كان يخطط للتواصل مع كيم جونغ أون، مرة أخرى: "سأجري محادثات... أنا لست (الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما... أنا لست جو ( بايدن، الرئيس الأمريكي السابق)".
وأضاف أن رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية ليس "متعصبا دينيا"، مشيرًا إلى أن "كيم جونغ أون، رجل ذكي".
وخلال رئاسة دونالد ترامب (2017 -2021)، شهد العالم تحولاً غير مسبوق في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الديمقراطية الشعبية.
وفي عام 2018، التقى ترامب بكيم جونغ أون، في سنغافورة، ليصبح أول رئيس أمريكي يجتمع مع رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية، حيث ركز اللقاء على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، تلاه لقاءان آخران في هانوي عام 2019، وفي المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، حيث عبر ترامب الحدود إلى كوريا الديمقراطية الشعبية، في خطوة تاريخية.