وتشمل هذه الاستثمارات القطاعين العام والخاص، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأكد الإبراهيم في كلمته بالمنتدى، أمس الجمعة، أن الخطة تعزز التعاون الاقتصادي، خاصة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والصناعات العسكرية، والبنية التحتية، مشيرا إلى أنها تدعم "رؤية المملكة 2030".
كما توقع وزير الاقتصاد السعودي، فيصل الإبراهيم، زيادة حجم الاستثمارات مع ظهور فرص جديدة.
وأشار الإبراهيم إلى رؤية ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في بناء شراكات اقتصادية مستدامة مع أمريكا، بما يسهم في استقرار الأسواق العالمية وتعزيز التنمية.
وختم الوزير السعودي كلمته بالإشادة بدور منتدى "دافوس" الاقتصادي، كمنصة لتعزيز التعاون الدولي، متوقعا أن تترك الخطة الاستثمارية بين السعودية وأمريكا أثرا إيجابيا على اقتصاد البلدين، مع دعم الابتكار وخلق فرص عمل جديدة.
تأتي تصريحات وزير الاقتصاد السعودي، فيصل الإبراهيم، بعدما أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه بصدد دعوة السعودية إلى ضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة تصل إلى تريليون دولار.
وقال في كلمة في منتدى دافوس الاقتصادي، إنه "تم الإعلان اليوم من خلال الصحف أن السعودية ستستثمر على الأقل 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، لكنني سأدعو ولي العهد أن يصل الرقم إلى 1 تريليون دولار".
وأضاف الرئيس الأمريكي كذلك، أنه سيطالب المملكة العربية السعودية ومنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، بالعمل على خفض أسعار النفط، مما سيؤدي إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية بشكل فوري.