وقال بن مبارك، في مقابلة تلفزيونية، إن الحكومة اليمنية "تثمّن هذه الخطوة وترى أنها تصب بالاتجاه الصحيح ولطالما طالبنا بها منذ فترة طويلة، سواء الإدراج الأول لأنصار الله ومن ثم تخفيفه".
وشدد على ضرورة أن "يدرك الجميع، أننا نخوض حربا اقتصادية لأننا محرومون من تصدير ثرواتنا النفطية"، مضيفا: "أنصار الله" أوجدوا حدودا وهمية منعوا بموجبها مرور البضائع. لو ترك الأمر للتجار لكانت كلفة استيراد البضائع عبر ميناء عدن والمكلا بفارق كبير".
وأوضح رئيس الوزراء اليمني أن "عدم الضغط على الحوثي، أطال أمد الأزمة في اليمن إلى أكثر من 10 سنوات، تضاعفت خلالها معاناة اليمنيين ووصلت إلى أسوأ مراحلها"، لافتاً إلى أن هذا "التصنيف جاء استجابة لمطالبة الحكومة المستمرة للمجتمع الدولي بالتحرك الجاد لحماية الشعب اليمني من بطش وإرهاب هذه الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني".
وبشأن الأنباء التي تحدث عن التطبيع مع إسرائيل، قال بن مبارك: "نحن مع الإجماع العربي وما يرتضيه الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الجامعة العربية المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس"، مؤكدًا أن "القضية الرئيسية الحالية هي استعادة البلاد وإنهاء الانقلاب وعودة الأمور لنصابها في اليمن".
وأعلن البيت الأبيض، يوم الخميس الماضي، إدراج جماعة "أنصار الله" اليمنية على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتم فيها تصنيف "أنصار الله" على هذا النحو، بعد أن عكست إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، القرار الذي اتخذ خلال ولاية ترامب الأولى.
وفي يناير/ كانون الثاني 2024، أعلنت واشنطن إعادة تصنيف "أنصار الله" جماعة إرهابية، غير أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أجّل الموعد المحدد لبدء سريان القرار، قبل ساعات قليلة من موعد تنفيذه، الذي كان من المقرر أن يبدأ يوم 16 فبراير/ شباط 2024.