وقال الجيش اللبناني، في بيان: "استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين الضهيرة - صور، وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل - مرجعيون، نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من قبل العدو الإسرائيلي، في سياق اعتداءاته المتواصلة على المواطنين وعناصر الجيش في المناطق الحدودية الجنوبية".
وأعلن الجيش اللبناني، أول أمس الجمعة، تمركزه في مناطق انسحبت منها إسرائيل، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وقال الجيش في بيانه إن وحدات عسكرية تابعة له انتشرت في بلدتي شيحين والجبين، جنوب غربي البلاد، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".
وتابع بيان الجيش اللبناني: "تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المناطق، التي ينسحب منها العدو الإسرائيلي، والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أشارت يوم الخميس الماضي، إلى أن إسرائيل أبلغت قوات "يونيفيل" والولايات المتحدة الأمريكية، أنها تريد إطالة أمد وجود قواتها في جنوب لبنان.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، إن "إسرائيل طلبت من واشنطن، تمديد فترة بقاء الجيش بجنوب لبنان، لتدمير بنى تحتية لحزب الله".
وتابعت: "قرار بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، بيد المستوى السياسي".
وتعليقا على ذلك، أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضي بلاده، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني، انتشر في كل المناطق التي انسحبت منها إسرائيل، ومستعد للانتشار في جميع مناطق التراب اللبناني، بحسب قوله.