ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن روبيو، قوله إنه "سمع أن طالبان تحتجز رهائن أمريكيين أكثر مما تم الإبلاغ عنه سابقًا، إذا كان هذا صحيحًا، فسيتعين علينا وضع مكافأة كبيرة جدًا على الفور، (لمن يدلي بمعلومات) على كبار قادتهم، ربما أكبر من تلك التي وضعناها على (أسامة) بن لادن".
ولم يذكر المنشور مزيدًا من التفاصيل أو يحدد عدد الأمريكيين المحتجزين لدى "طالبان" (منظمة خاضعة لعقوبات أممية بسبب الأنشطة الإرهابية).
وقالت السلطات في كابول، الأسبوع الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية، أطلقت سراح أفغاني أدانته محكمة أمريكية بتهمة تهريب المخدرات والتطرف مقابل مواطنين أمريكيين محتجزين في أفغانستان".
وفي وقت سابق، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أنه يسعى لإصدار أوامر اعتقال بحق كبار قادة حركة "طالبان" الأفغانية بتهمة "اضطهاد النساء"، وهي جريمة ضد الإنسانية.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن خان، تصريحات أدلى بها، أوضح خلالها أن "هناك أسبابًا معقولة للاشتباه في أن الزعيم الأعلى لطالبان، هيبة الله أخوند زاده، ورئيس المحكمة العليا للحركة ذاتها، عبد الحكيم حقاني، يتحملان مسؤولية جنائية عن جريمة اضطهاد النساء على أساس الجنس، وهي جريمة ضد الإنسانية".
وأضاف خان أن "النساء والفتيات الأفغانيات، وكذلك مجتمع الميم، يواجهون اضطهادًا غير مسبوق ولا يُغتفر ومتواصلا من قبل طالبان"، وأردف، قائلاً: "يُظهر تحقيقنا أن الوضع الراهن للنساء والفتيات في أفغانستان غير مقبول".
يشار إلى أنه بعد عودة طالبان إلى السلطة، في أغسطس/ آب 2021، تعهدت سلطات الحركة بحكم أكثر اعتدالًا من فترة حكمها الأولى من عام 1996 إلى عام 2001، لكنها سرعان ما فرضت قيودًا على النساء والفتيات وصفتها الأمم المتحدة بأنها "فصل عنصري على أساس الجنس".