ووجدت دراسة جديدة أن قمم محيطاتنا ترتفع درجة حرارتها بمعدل أسرع بأربع مرات مما كانت عليه في أواخر الثمانينيات.
لذا استخدم عالم الأرصاد الجوية، كريس ميرشانت، وفريقه سجلات بيانات الأقمار الصناعية منذ عام 1985 لحساب التغير في معدل ارتفاع درجة حرارة سطح البحر.
وقال العلماء: "إذا كانت المحيطات عبارة عن حوض استحمام من الماء، ففي ثمانينيات القرن العشرين، كان الصنبور الساخن يتدفق ببطء، ويسخن الماء بمقدار جزء بسيط من الدرجة كل عقد، لكن الآن، يتدفق الصنبور الساخن بسرعة أكبر بكثير، واكتسبت ظاهرة الاحتباس الحراري سرعة أكبر".
وتابع العلماء: "يتعين على صناع السياسات والمجتمع الأوسع أن يدركوا أن معدل الانحباس الحراري العالمي على مدى العقود الأخيرة لا يشكل دليلاً كافياً على التغير السريع الذي من المرجح أن يحدث على مدى العقود المقبلة، وهو ما يؤكد على الحاجة الملحة إلى خفض كبير في حرق الوقود الأحفوري".