وأشار أيضا إلى أن هناك مصالح للإدارة الجديدة في سوريا مع روسيا من بينها التنقيب على النفط والغاز، إضافة إلى الدور التاريخي لروسيا بتسليح الجيش السوري، معتبرًا أنه يمكن لروسيا أن تلعب دورًا مهمًا في إعادة إعمار سوريا.
وأضاف: "لا يمكن أن يتم عقد مؤتمر حوار وطني سوري- سوري من طرف واحد، وأن تعيّن الأسماء من قبل جهة واحدة، لذلك لا بد من التنسيق وإجراء حوار قبل انعقاد المؤتمر الوطني، إضافة إلى ضرورة وجود لجنة تحضيرية من كافة الأطياف السياسية في سوريا وليس فقط من قبل هيئة تحرير الشام، وإعداد برنامج واضح قبل انعقاد مؤتمر الحوار".
وانطلاقا من هذا رأى ضيف "سبوتنيك"، أن مهمة تشكيل الحكومة الجديدة ستكون صعبة وتحتاج إلى حوار شامل بين الجميع، قائلاً: "لأن من ساهم بتحرير سوريا ليس هيئة تحرير الشام والفصائل فقط، وإنما هناك معارضة داخلية وخارجية ومن المفروض أن تكون الحكومة الانتقالية تضم كافة أشكال الطيف السوري وكل القوى المعارضة الداخلية والخارجية والفصائل المسلحة".