وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، تضم هذه الدفعة 110 معتقلين، 32 من أسرى المؤبدات، و48 أسيرًا بأحكام مختلفة، و30 طفلا.
وانتشر الجيش الإسرائيلي في المنطقة القريبة من سجن "عوفر" غربي رام الله، وحولها إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنع تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز.
وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة بيتونيا وأطلق قنابل الغاز صوب عشرات الفلسطينيين، ما أدى "لإصابة نحو 20، منهم 3 بالرصاص الحي"، بينما أغلقت الجرافات طرقا فرعية لمنع الفلسطينيين من سلوكها للوصول إلى "سجن عوفر" لاستقبال الأسرى.
واحتشد مئات الفلسطينيين وذوي المعتقلين في مجمع رام الله الترويحي، لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من سجن "عوفر".
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب قررت تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر غرب رام الله.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، قررا تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وإعادة الحافلات التي كانت تقلهم إلى السجون مرة ثانية.
وادعت الهيئة الإسرائيلية أن تأخير الإفراج عن الأسرى يأتي ردا على استعراض حركة "حماس" في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، خلال تسليم عناصر من حركة "الجهاد الإسلامي" و"حماس" للأسيرة أربيل يهود، إلى فرق الصليب الأحمر.
ويوم أمس الأربعاء، أعلن مكتب "إعلام الأسرى الفلسطينيين" التابع لحركة حماس، أن "إسرائيل ستفرج عن 110 أسرى فلسطينيين في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الجانبين".
وجاء في بيان صادر عن مكتب "إعلام الأسرى": "سيتم الإفراج غدا الخميس، وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 32 أسيراً محكوما بالسجن المؤبد، و48 أسيراً من الأحكام العليا، و30 أسيراً من الأطفال".
ويظهر الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1167 فلسطينيا من قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا خلال العمليات البرية، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، وتضم أيضا جميع الأطفال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98 محتجزا، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.