الجيش الإسرائيلي يفجر عددا من المنازل السكنية في مخيم طولكرم بالضفة الغربية

فجّرت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، منازل ومخزنا في مخيم طولكرم بالضفة الغربية.
Sputnik
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية - "وفا"، بأن "قوات الاحتلال فجرت مخزنا يقع في الطابق الأرضي لمبنى سكني في حارة الوكالة وسط المخيم، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه، ما لبثت أن امتدت إلى محل لبيع إسطوانات غاز الطهي تحيط به عدة منازل مأهولة، مسببة انفجارات داخله، وسط مناشدات من الأهالي لإنقاذهم".
ووجّه محافظ طولكرم عبد الله كميل، نداء للمجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين في مخيم طولكرم، الذي طال كل شيء في المدينة والمخيم.
مكتب الاتحاد الأوروبي يؤكد عدم قانونية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية
وأشار كميل إلى أن "الاحتلال يرتكب كل لحظة جريمة جديدة، آخرها تفجير محل لبيع إسطوانات الغاز في المخيم، إذ امتد الحريق إلى المنازل المجاورة التي تؤوي أطفالا ونساء، وقد منع فرق الإطفاء من التدخل لإنقاذ الأهالي".
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، "مقتل 10 فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح في قصف إسرائيلي على بلدة طمون شمال الضفة الغربية".
وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح، أن القصف الإسرائيلي نفذته "مسيّرة إسرائيلية".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الأسبوع الماضي، البدء في عملية عسكرية في مدينة جنين في الضفة الغربية. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية أطلقت على العملية العسكرية في الضفة الغربية اسم "السور الحديدي".
إلغاء القانون الأردني.. محاولة إسرائيلية لتعميق الاستيطان في الضفة الغربية
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والشرطة، قد شنوا عملية واسعة في مدينة جنين بزعم القضاء على "الإرهاب"، مؤكدة أن العملية تمثل خطوة إضافية في سبيل تحقيق الأمن في الضفة الغربية.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية - "وفا"، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عدة قرى في الضفة الغربية وجنين، منها بلدة الخضر، جنوب بيت لحم".
وتمركزت القوات الإسرائيلية في منطقة البوابة في مدينة الخضر وعلى امتداد الشارع الواصل للبلدة القديمة، وأطلقت القنابل الصوتية والغاز السام، باتجاه منازل المواطنين والمحلات التجارية، دون أن يتن الإبلاغ عن إصابات.
يأتي ذلك بعد أيام من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حيّز التنفيذ، الأسبوع الماضي، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي يعلق على قيام أحد جنوده بفعل مناف خلال مداهمة منزل في الضفة الغربية
ويظهر الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1167 فلسطينيا من قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا خلال العمليات البرية، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، وتضم أيضا جميع الأطفال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة. ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98 محتجزا، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
مناقشة