وجاء في بيان هيئة حماية المستهلك الروسية: "نشاط هذا المختبر يأتي بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة "ميريو" الفرنسية، ما يؤكد مرة أخرى النهج غير المسؤول للدول الغربية عند العمل مع مختلف فيروسات العدوى الخطيرة في دول أخرى، حيث تتم إقامة منشآت بيولوجية من دون بنية تحتية مناسبة وتخزن فيها عينات مسببات أمراض خطيرة دون أي رقابة".
وأكدت هيئة حماية المستهلك الروسية أنه "حدث ما يقرب من نصف حالات تسرب مسببات الأمراض الخطيرة (7 من أصل 16) في القرن الـ21، من المختبرات البيولوجية الواقعة على أراضي الولايات المتحدة الامريكية".
وأوضحت الهيئة الروسية أن "الأجسام البيولوجية الأمريكية تشكل أيضًا ما يصل إلى 80% من حوادث التلوث المختبرية المعروفة بأمراض خطيرة مثل الطاعون والجمرة الخبيثة والجدري وفيروس الإيبولا".
وفي وقت سابق، حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أطراف النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، من خطر تسرب فيروسات من مختبر في مدينة غوما، بسبب انقطاعات في التيار الكهربائي.
وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف، في مؤتمر صحفي في جنيف، يوم أمس الأربعاء، إن "الهيئة تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية، وتدعو إلى الحفاظ على العينات التي قد تتضرر جراء الاشتباكات والتي قد تسبب عواقب لا يمكن تصورها إذا انتشرت السلالات البكتريولوجية التي تؤويها، بما في ذلك فيروس إيبولا".