وقال فابريسينكو: "لقد وصلنا إلى هناك. رأينا أن هناك أجدادا (كبار السن). أخرجناهم وقيدناهم وحملناهم إلى الطابق السفلي وألقينا عليهم قنبلة يدوية".
وأوضح أنهم أرسلوا 6 أشخاص، 3 جدات و3 أجداد، إلى القبو.
وأوضح الأسير الأوكراني أن "الجثث... تم التخلص منها من قبل لوائنا".
وبحسب قوله، فإن المواطنين الروس كانوا يعلمون أن جنود القوات المسلحة الأوكرانية سيفعلون هذا. وأضاف: "لقد أخبرهم قائد مجموعتنا بذلك... وكان هو الذي يتواصل، وليس نحن".
وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية، سفيتلانا بيترينكو، لوكالة "سبوتنيك"، أن 5 من مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية، قتلوا 22 مدنيًا في قرية روسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك الروسية، من بينهم 8 نساء تم اغتصابهن، وأخفوا الجثث في الأقبية.
وأثبت التحقيق أنه في الفترة من 28 سبتمبر/ أيلول إلى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، قام فابريسينكو، و"موتيل" و"بروفودنيك" و"خودوجنيك"، بناءً على أوامر القائد الذي يحمل إشارة النداء "كوم"، بقتل 11 رجلاً و3 نساء في قرية روسكويه بوريتشنويه.
وبالإضافة إلى ذلك، قاموا باغتصاب 8 نساء، ثم تم قتلهن. وبعد ذلك، قاموا بنقل جثث المواطنين الـ22، الذين قتلوهم إلى أقبية المنازل.
وقام المحققون التابعون للجنة بالتعاون مع جنود وزارة الدفاع الروسية، بانتشال جثث المدنيين القتلى من الأماكن التي أشار إليها المتهمون، وقد صدرت الأوامر بإجراء الفحوصات اللازمة من قبل الخبراء.