وذكر أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة، في منشور له عبر تطبيق "تلغرام"، صباح اليوم الجمعة، أنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج، يوم غد السبت، عن الأسرى الصهاينة الثلاثة".
وأفاد أبو عبيدة بأن أسماء الأسرى الثلاثة هم عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيغال، ياردن بيباس.
وأمس الخميس، أجريت عملية تسليم الدفعة الثالثة من المحتجزين الإسرائيليين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
وكان عناصر "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، قد سلموا المحتجزين الإسرائيليين، وعددهم 3 أشخاص وهم امرأتان ورجل يبلغ من العمر 80 عاما، واسمه غادي موزيس، وأسيرة مجندة عسكرية وهي أربيل يهود، والتي تبلغ من العمر (29 عاما)، وآغام بيرغر (19 عاما)، بالإضافة إلى 5 مواطنين تايلانديين.
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه سيتم الإفراج عن دفعة من المحتجزين الإسرائيليين، من أمام منزل يحيى السنوار، الرئيس الراحل للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، المدمر في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير، صباح اليوم الخميس، بأنه من المتوقع أن يتم تسليم أسيرين إسرائيليين، وهما أربيل يهود وغادي موزيس، من أمام منزل السنوار المدمر في خان يونس.
وسلّمت كتائب "القسام"، يوم الأحد 19 يناير/ كانون الثاني 2025، 3 محتجزات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، وذلك في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وينص الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، أنه سيتم الإفراج عن 1904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1167 فلسطينيا من قطاع غزة، كانوا قد اعتقلوا خلال العمليات البرية، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشمل الصفقة، في مرحلتها الأولى، الإفراج عن 290 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، وتضم أيضا جميع الأطفال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98 محتجزا، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.