وفي ما يتعلق بما يتردد من تصريحات عن صراع محتمل بين الإدارة السورية الجديدة وروسيا، أوضح الأحمد، في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "هذه المخاوف غير دقيقة"، وقال إن "الحكومة السورية تدرك تماماً وجود تسويات وتوازنات سياسية لا يمكن التغاضي عنها"، وتابع أن "القوى الإقليمية ستسعى لاستمالة الحكومة السورية الجديدة، لكن العقل الاستراتيجي قادر على التعاطي مع هذه المتغيرات وتحقيق التوازنات المطلوبة".
وقال إن "سوريا لا تملك ترف الفشل في هذه المرحلة، وأن النجاح في تحقيق الاستقرار الاقتصادي يتطلب شراكة واسعة بين الحكومة والمجتمع المدني".
أما بشأن الدعم المالي، فقد أشار ضيف "سبوتنيك"، إلى أن "سوريا بحاجة ماسة إلى تمويلات من الدول العربية والغربية، وهو ما حملته الزيارة القطرية الأخيرة إلى سوريا"، وأردف بأن" قطر أكدت أنها ستقدم دعماً لسوريا، لكن هناك بعض العقبات التي يجب معالجتها، خاصة في ما يتعلق بأبراج التوصيل والبنية التحتية للطاقة"، وأضاف أن "قطر ستقوم بإرسال باخرتين لتوفير مزيد من إمدادات الكهرباء فور حل مشكلة التوصيل، مما سيزيد من ساعات التغذية الكهربائية في البلاد".