وقد تم القبض على أحد الضباط العسكريين الأوكرانيين المتورطين، وهو يفغيني فابريسينكو.
وأثبت التحقيق أن يفغيني فابريسينكو، وكذلك العسكريين الأوكرانيين الذين يحملون إشارات النداء "كوم" و"موتيل" و"بروفودنيك" و"خودوجنيك"، هاجموا أراضي مقاطعة كورسك، في سبتمبر/ أيلول 2024. وأثناء القتال في منطقة سودجا، تم أسر فابريسينكو. وأثناء الاستجواب، تحدث عن الجرائم التي ارتكبها مع أفراد عسكريين آخرين من وحدة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك الاغتصاب وأعمال العنف ذات الطابع الجنسي والقتل.
وقام المحققون بالتعاون مع جنود وزارة الدفاع الروسية، بانتشال جثث المدنيين القتلى من الأماكن التي أشار إليها المتهمون، وقد صدرت الأوامر بإجراء الفحوصات اللازمة من قبل الخبراء.
وقالت بيترينكو: "في الفترة من 28 سبتمبر إلى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، قام فابريسينكو و"موتييل" و"بروفودنيك" و"خودوجنيك"، بناء على أوامر قائدهم الذي يحمل إشارة النداء"كوم"، في قرية روسكو بوريشينوي، بقتل 11 رجلاً و3 نساء. بالإضافة إلى ذلك، ارتكب الجنود الأوكرانيون أعمال اغتصاب وأعمال عنف ذات طبيعة جنسية ضد 8 نساء، قُتلن بعد ذلك".
وأوضحت أن "الشركاء في الجريمة قاموا بعد ذلك بنقل جثث المواطنين الـ22، الذين قتلوا إلى أقبية المنازل".
وفي وقت سابق من العام الماضي، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، أن وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، بدأت في الساعة 5.30 من صباح يوم 6 آب/ أغسطس 2024، في الهجوم للاستيلاء على الأراضي في مقاطعة كورسك، وتم إيقاف تقدمها.
وشدد غيراسيموف على أن العملية في كورسك ستكتمل بدحر العدو والوصول إلى حدود الدولة. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فقد العدو بالفعل أكثر من 55 ألف جندي خلال القتال في اتجاه كورسك.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن نظام كييف قام باستفزاز وأطلق النار عشوائيا، بما في ذلك على أهداف مدنية، وأكد أن العدو سيتلقى ردا مناسبا، وأن روسيا ستحقق أهدافها كافة.