وقال نعيم قاسم، في كلمة له: "سيتم في التشييع نفسه هاشم صفي الدين بصفة أمينا عاما"، مؤكدا أن "حزب الله أنجز انتخابه أميناً عاماً بعد مقتل نصر الله بأربعة أيام".
وأضاف أنه ستم دفن حسن نصر الله، "سيكون في قطعة أرض تم اختيارها بين طريق المطار القديم والجديد"، متابعا: أما "جثمان هاشم صفي الدين سيكون في بلدته في دير قانون".
واعتبر الأمين العام لحزب الله أن "الدولة اللبنانية مسؤولة بالكامل عن متابعة ومحاولة الضغط على الاحتلال لوقف خروقاته وعدوانه"، مؤكدا أن ما يحدث من جانب إسرائيل لا يوصف سوى بأنه عدوان وليس خرقا فحسب.
وأكد نعيم قاسم أن "إسرائيل تخرق الاتفاق ولا تهتم لشيء"، مشيرا إلى أن "حزب الله صبر على انتهاكات إسرائيل حتى تقوم الدولة اللبنانية بمسؤولياتها في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار".
يذكر أن إسرائيل كانت قد اغتالت حسن نصر الله في غارة جوية شنتها على مقره تحت الأرض في منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة، المعروفة باسم الضاحية، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهي الخطوة التي شكلت تصعيدًا كبيرًا في الصراع بين إسرائيل و"حزب الله".
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وفقا لوسائل إعلام لبنانية، وبعد بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك نحو القرى المخلاة، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية، كما ذكرت الهيئة، نقلا عن الجيش الإسرائيلي، قوله إنه سيخطر سكان جنوب لبنان بـ"الموعد الآمن لعودتهم"، بحسب قوله.