وذكرت وسائل إعلام غربية نقلا عن روته: "لدى دول حلف شمال الأطلسي استراتيجية لعقد محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، لكنهم يحتفظون بتكتيكاتها "سرية" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، على حد قوله.
وأوضح أن هذه السياسة مرتبطة بالخوف من "جعل بوتين أكثر ذكاءً مما هو عليه بالفعل".
وأشارت موسكو مراراً إلى استعدادها للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظراً تشريعياً عليها، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسومًا يحظر المفاوضات مع روسيا
وفي وقت سابق من اليوم، صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، أن المشاورات الآن تدور حول احتياجات الحلف الدفاعية، والمخصصات المالية التي ستكون أعلى بكثير من 2%، من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء.
وقال روته: "نحتاج إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والصناعة العسكرية، لكننا سنحدد مستوى التكلفة الدقيقة لاحقًا بناء على المهام المحددة، ويستمر تقييم الثغرات والمستوى الحالي لكل بلد عضو (في الناتو)، وكذلك مستوى (الالتزام) المطلوب، وبناءً على هذا التقييم، سنقرر التزامات جديدة لتمويل الدفاع، لكن هذا سيكون أعلى بكثير من 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي".