وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن "قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي، عين الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ممثلا له في لبنان، عوضا عن الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله".
وكان نعيم قاسم أعلن تشييع جثمان الأمين العام الراحل حسن نصر الله، في 23 فبراير/ شباط الجاري". وقال، في كلمة له: "سيتم في التشييع نفسه هاشم صفي الدين بصفة أمينا عاما"، مؤكدا أن "حزب الله أنجز انتخابه أميناً عاماً بعد مقتل نصر الله بأربعة أيام".
وأضاف أنه سيتم دفن حسن نصر الله "في قطعة أرض تم اختيارها بين طريق المطار القديم والجديد"، متابعا: أما "جثمان هاشم صفي الدين سيكون في بلدته دير قانون".
واعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" أن "الدولة اللبنانية مسؤولة بالكامل عن متابعة ومحاولة الضغط على الاحتلال لوقف خروقاته وعدوانه"، مؤكدا أن ما يحدث من جانب إسرائيل لا يوصف سوى بأنه عدوان وليس خرقا فحسب.
يذكر أن إسرائيل كانت قد اغتالت حسن نصر الله في غارة جوية شنتها على مقره تحت الأرض في منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة، المعروفة باسم الضاحية، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهي الخطوة التي شكلت تصعيدًا كبيرًا في الصراع بين إسرائيل و"حزب الله".
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وفقا لوسائل إعلام لبنانية، وبعد بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك نحو القرى المخلاة، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية، كما ذكرت الهيئة، نقلا عن الجيش الإسرائيلي، قوله إنه سيخطر سكان جنوب لبنان بـ"الموعد الآمن لعودتهم"، بحسب قوله.