وجاء في بيان الوكالة: "التقرير الأولي حول التحقيق في حادث طائرة "أزال"... الذي نشرته وزارة النقل في جمهورية كازاخستان هو تقرير أولي بطبيعته ولا يحتوي على استنتاجات بشأن أسباب الحادث".
وأضاف البيان أن "التقرير الأولي يؤكد أن هناك أضرارًا لحقت بالطائرة نتيجة تأثيرات خارجية، إلا أنه لا يعكس أن الجانب الكازاخستاني حدّد الأجسام الغريبة الموجودة في الطائرة، ولم يتمكن الجانب الروسي بعد من فحص العناصر".
وأضافت الوكالة أن طاقم الطائرة وبشكل مستقل اختار مطارا بديلا للهبوط، واستقر على مطار آكتاو، وأن الطاقم لم يستخدم المطارات البديلة التي اقترحها مراقبو الحركة الجوية الروس في محج قلعة ومنيراليني فودي، رغم جاهزيتها التقنية لاستقبال الطائرة.
وأكدت الوكالة أن أعمال اللجنة سوف تستمر وسيتم عرض الاستنتاجات حول ما حدث في التقرير النهائي.
وتحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية "إمبراير 190" كانت متجهة من باكو إلى غروزني، صباح يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، بالقرب من مدينة أكتاو غربي كازاخستان.
وبحسب الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، بعد اصطدام الطائرة بسرب من الطيور، قرر قائد الطائرة المغادرة إلى مطار بديل في أكتاو. ووفقا لشركة الطيران، كان على متن الطائرة 62 راكبا وخمسة من أفراد الطاقم. وبحسب وزارة الطوارئ الكازاخستانية، فقد نجا 29 شخصًا، تسعة منهم روس. في المجموع، وفقًا للقوائم، كان هناك 16 مواطنا روسيا على متن الطائرة.