وقال ترامب في مؤتمر صحفي في واشنطن، أمس الجمعة: "سنقيم علاقات مع كوريا الشمالية (الديمقراطية) مرة أخرى ومع كيم جونغ أون، علاقتي به جيدة كما تعلمون، أعتقد أنني أوقفت الحرب. لو لم أفز في تلك الانتخابات، لكانت الأمور قد ساءت للغاية. لكنني فزت، وكانت علاقتنا جيدة".
وأكد أن إجراء مثل هذه الاتصالات يعد "مكسباً كبيراً للجميع"، مضيفاً أن "القدرة على إقامة حوار مع شركاء صعبين ليست عيباً، بل ميزة".
أدلى ترامب بتصريحاته وهو يقف بجانب رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، الذي رحب بالتعامل الأمريكي مع بيونغ يانغ ووصفه بأنه "إيجابي".
وأشار رئيس الولايات المتحدة أيضا إلى أن اليابان، باعتبارها حليفا رئيسيًا للولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، "تبنت موقفا إيجابيا "تجاه احتمال استئناف الحوار مع كوريا الديمقراطية.
وقال ترامب: "تدعم اليابان هذه الفكرة، لأن علاقتها مع كوريا الشمالية (الديمقراطية) ليست على المستوى المطلوب. إذا تمكنت من إقامة علاقات ليس فقط مع كوريا الشمالية، بل أيضا مع دول أخرى تواجه فيها صعوبات، فسيكون ذلك إنجازا كبيرا يعود بالنفع على العالم أجمع، وليس على الولايات المتحدة فحسب".
وفي وقت سابق، قال ترامب في مقابلة أجرتها معه قناة "فوكس نيوز"، إنه يعتزم السعي للتواصل مرة أخرى مع زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، الذي كان قد التقى به خلال ولايته الأولى عدة مرات.