وحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، يقوم الوزير أحمد عطاف، بزيارة إلى سوريا، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وتندرج هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، بهدف استعراض السبل الكفيلة بتعزيزها والانتقال بها إلى أسمى المراتب المتاحة، وفقا لبيان الوزارة.
وأضاف البيان، أنه تهدف ذات الزيارة إلى تجديد التعبير عن تضامن الجزائر، ووقوفها إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر.
ومن المنتظر أن يستقبل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وزير الخارجية الجزائري خلال تواجده في دمشق، لتسليمه رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون، كما جاء في بيان الوزارة.
يذكر أنه تم تعيين أحمد الشرع، رئيسا للجمهورية العربية السورية للمرحلة الانتقالية، يوم الأربعاء 29 يناير/ كانون الثاني الفائت، وأصدر المتحدث باسم ما يسمى "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا، حسن عبد الغني، بيانا قال فيه: "نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة"، معلنًا تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
وأعلن المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا، "حل جيش النظام البائد وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه، وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 وبالقوانين الاستثنائية".