وذكر الرئيس ترامب أن "الولايات المتحدة الأمريكية ستضع قطاع غزة تحت سلطتها وستتم إدارته بشكل "سليم للغاية"، على حد قوله.
وأوضح في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، أن "غزة ستكون بمثابة جوهرة ومن أهم الأصول وستأتي بالسلام للشرق الأوسط"، مشيرا إلى أنه "لن نشتري غزة ولا يوجد سبب لذلك وسنسيطر عليها وخطتنا ستسهم في جلب السلام للمنطقة، ولقد حظينا بدعم كبير للمشروع الذي اقترحناه بشأن غزة".
وتابع الرئيس ترامب أن "سكان الشرق الأوسط يريدون السلام وخطتنا ستسهم في جلب السلام للمنطقة"، مضيفا أننا "نقدم أموالا كثيرة للأردن ومصر لكننا لن نصدر تهديدات بشأنها". وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي خلال لقائه بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في البيت الأبيض.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن تطوير قطاع غزة الذي سيحدث بعد فترة طويلة من الآن وسيجلب بدوره وظائف كثيرة للمنطقة، منوها إلى أنه أجرى نقاشات سريعة مع العاهل الأردني، في اللحظة الراهنة، على أن يجري نقاشات أطول لاحقا.
وبشأن نقل السكان الفلسطينيين إلى مصر، قال ترامب: "أعتقد أنه ليس بنسبة 100% ولكن بنسبة 99% سنعمل على التوصل إلى اتفاق مع مصر".
وأوضح الرئيس الأمريكي ردا على سؤال عما إذا كان يستطيع ضمان عدم احتلال إسرائيل للضفة الغربية: "الضفة الغربية سوف تكون على ما يرام بشكل جيد للغاية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين في كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل في مرحلته الأولى، التي تمتد لستة أسابيع (42 يوما)، حيز التنفيذ يوم الأحد، 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم ذوو الأحكام العالية والمؤبدة.
كما يشمل السماح يوميا لـ50 جريحا فلسطينيا من العسكريين بمغادرة غزة إلى مصر لتلقي العلاج، برفقة ثلاثة من أفراد عائلاتهم، بالإضافة إلى ذلك، تلتزم إسرائيل بإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميا إلى القطاع.