وكتب دميتروك عبر قناته على تطبيق "تلغرام": "أمهاتي، خالاتي، أعمامي، جداتي، أجدادي! هل أنتم مستعدون؟ الآن لدى البلاد فرصة أخيرة، إما هو(قتلكم) أو أنتم".
وبحسب النائب الأوكراني، فإن تقاعس الشعب الأوكراني وعدم رد الفعل على الخطوات القاتلة العلنية التي اتخذها زيلينسكي، والتي تهدف إلى تدمير مواطني بلاده، هو الذي سمح له بخفض سن التعبئة.
وأوضح دميتروك منطق زيلينسكي، بالقول: "لقد تم نقعنا وتسخيننا لفترة طويلة. ضُربنا وكُسرنا وقُتلنا. لقد رأوا أن كل شيء يسير كالمعتاد. لقد حان الوقت لقيادة الأطفال إلى المذبحة".
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إنه يخطط لتقديم عقد خاص للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، ويعد بمنح 24 ألف دولار أمريكي مقابل عام من الخدمة في القوات المسلحة الأوكرانية، والقبول في الجامعات دون امتحانات، بالإضافة إلى رهن عقاري بنسبة 0%.
وفي الربيع الماضي، وقّع زيلينسكي، قانونًا يخفض سن التعبئة العسكرية في أوكرانيا من 27 إلى 25 عامًا. وفي وقت لاحق، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جيك سوليفان، بأن "السلطات الأوكرانية ستضطر إلى اتخاذ قرار بشأن خفض سن التعبئة إلى 18 عاما".
وفي 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، وردًا على دعوات من الشركاء الغربيين لخفض سن التعبئة، طالب زيلينسكي بتجهيز القوات المسلحة الأوكرانية بالمعدات والأسلحة.