وأكد في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك" أنّ "هناك جوًا إيجابيًا جدًا" في الحكومة، مشددًا أنّ "المسؤولية الملقاة على عاتقهم كبيرة".
وأضاف: "التركيز يجب أن يكون على وضع لبنان على السكة الصحيحة لتخفيف الهموم اليومية على المواطنين، ولا غالب ومغلوب في هذا المسار، الحكومة لا تريد العمل بمنطق التقسيم، فجميعنا لبنانيون نعيش تحت نفس التحديات والظروف".
وأشار هاني إلى أنّ "المرحلة الحالية تتطلب العمل المشترك وابتعاد الحكومة عن المنطق الذي يسعى للتقسيم".
وقال: "الأساس اليوم هو الإنقاذ وبدء ورشة الإصلاح في البلد، وهو بحاجة إلى اتحاد واستلام الجيش اللبناني لكل المواقع والتأكد من استتباب الأمن وعودة المواطنين إلى أراضيهم، سواء كانت أراضي سكنية أو أراض زراعية".
وأضاف هاني أنّ "الحكومة ليست "حكومة الحياد"، بل "حكومة تكنوقراط" تستلم الملفات وتبحث فيها مع المتخصصين".
وشدّد على "ضرورة العمل مع المختصين في الوزارات لإجراء الإصلاح المطلوب"، قائلاً: "القطاع العام ليس في وضعه الطبيعي، وهناك فراغات كبيرة في المؤسسات، بالإضافة إلى التحديات اليومية على مستوى الإدارة والوزارات كافة".
وفي ما يخص الأضرار التي خلفتها الهجمات الإسرائيلية، كشف وزير الزراعة عن "تقرير أولي أعده المجلس الوطني للبحوث العلمية حول حجم الأضرار"، حيث أشار إلى أنّ "نحو 2192 هكتارًا من الأراضي الزراعية تضررت بشكل متفاوت جراء العدوان الإسرائيلي"، وقال: "جزء من الضرر الكبير على الأراضي الزراعية كان نتيجة لعدم قدرة المزارعين على الوصول إلى أراضيهم، بينما تعرضت بعض الأراضي للقصف المباشر والتجريف".
وأشار ضيف "سبوتنيك" أنّ "عملية التعويض مرتبطة بإعادة الإعمار"، قائلا إن "القطاع الزراعي سيستفيد من الأموال المقدمة لإعادة الإعمار في البلد، وستُخصص هذه الأموال لإعادة تأهيل الأراضي الزراعية والبنية التحتية المتضررة".