ونقلت صحيفة "هسبريس" عن الروداني تأكيده بأن هذه الأخبار "تفتقد لأي أساس"، لافتا إلى أنه "لا توجد أية حملة للقضاء على الكلاب الضالة"، مشددًا على أن الجماعات الترابية تعمل بشكل إرادي على وضع حلول أخلاقية ومستدامة لتدبير ظاهرة الكلاب الضالة، بما يتماشى مع المعايير الدولية لرعاية الحيوانات.
وأشار إلى أن الجماعات الترابية، تبذل جهودًا كبيرة في إطار تعزيز الخدمات المتعلقة بالوقاية الصحية والصحة العامة، كما ذكر أن وزارة الداخلية تدعم سنويًا العديد من المبادرات في هذا المجال، بما في ذلك بناء وتجهيز مستوصفات خاصة بالحيوانات، واعتماد طريقة "تي إن في إر" (إمساك، تعقيم، تطعيم، إطلاق)، بالإضافة إلى تعزيز المكاتب الجماعية لحفظ الصحة بأطباء وبياطرة وممرضين وتقنيين متخصصين.
يذكر أن تقارير غير رسمية، كانت قد صدرت قبل سنوات، أفادت بأن أكثر من 3 ملايين من الكلاب الضالة موجودة في أنحاء المملكة المغربية وتمثل مصدر قلق لسكانها.
ووفقا للتقارير التي نشرها موقع "هسبريس" المغربي، فإن منظمات تابعة للمجتمع المدني أصدرت إحصاءات تؤكد وجود أكثر من 3 ملايين كلب ضال في المملكة، في حين تتحدث تقارير وزارة الداخلية المغربية عن أعداد أقل من ذلك بكثير.
وبين الحين والآخر تخرج أزمة الكلاب الضالة في المغرب إلى الواجهة، وتطالب حملات على مواقع التواصل الاجتماعي بالتخلص منها، في حين تؤكد جمعيات حقوقية أن الطرق المستخدمة للتعامل مع الأزمة "بدائية".