وحذف موقع "الخارجية الأمريكية" عبارة "دعم استقلال تايوان"، من موقعها على الإنترنت.
وردا على ذلك، أكدت المتحدثة باسم البر الرئيسي الصيني، تشو فنغ ليان، في بيان لها، أن "تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وأن قضية تايوان هي شأن داخلي صيني بحت، ولا تسمح بأي تدخل خارجي"، وفقا لصحيفة "تشاينا ديلي" الصينية.
وأضافت أن "أمريكا انتهكت بإجرائها بشكل خطير مبدأ "الصين الواحدة"، والبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة، وهو ما يمثل تدخلا صارخا في الشؤون الداخلية للصين".
واعتبرت إجراء وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، بأنه "يرسل إشارة خاطئة شديدة إلى القوى الانفصالية التي تدعو إلى "استقلال تايوان"، وهو ما لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وحثت تشو في بيانها أمريكا على الالتزام بمبدأ "الصين الواحدة" والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين وأمريكا، وتصحيح أخطائها، والتعامل مع قضية تايوان بحذر شديد، والتوقف عن إرسال أي إشارات تتسامح مع القوى الانفصالية أو تدعمها.
كما أنها حذرت سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي من أن السعي إلى "الاستقلال" بدعم من أمريكا هو "طريق مسدود، ولن يغير اتجاه إعادة توحيد الصين".
يشار إلى أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة باعتبارها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها "دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال".
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرا لا جدال فيه.