وقال بيسكوف: "موسكو تعتبر العلاقات الجيدة والشراكة مع إيران مهمة وتعتزم تطوير هذه العلاقات بشكل شامل، وعلى وجه الخصوص (مستعدة لتقديم ) المساعدة في حل قضايا حاسمة مثل البرنامج النووي".
وقال لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": "نحن مقتنعون بأنه مع الإرادة السياسية لجميع الأطراف المعنية، يمكن وينبغي حل قضية البرنامج النووي الإيراني دبلوماسيا".
يشار إلى أنه في 2015، تم توقيع الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" بين إيران ومجموعة (5+1)، المكونة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا، وهو الاتفاق الذي فرض قيوداً على أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.
ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى، اتبع سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران، حيث عمد إلى فرض عقوبات متنوعة على إيران، تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية، وإجبارها على تغيير سياساتها الإقليمية والتوقف عن دعم أطراف موالية لها في المنطقة.
وفي 2018، أعلن ترامب رسميا انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق النووي مع إيران، وفرض عقوبات مشددة شملت جميع القطاعات الإيرانية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قد اتهم إيران بأنها "المصدر الرئيسي الوحيد لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط"، مؤكدا ضرورة معالجة هذا الأمر وعدم السماح لها بأن تمتلك سلاحا نوويا.
وقال روبيو، في تصرحات له من إسرائيل، إن الرئيس دونالد ترامب أكد حرصه على الوصول إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي عبر التفاوض، محذرا من أنه إذا حازت على سلاح نووي، فستكون بالتالي محصنة من الضغط، وهذا الأمر لن تسمح به أمريكا.