وأضاف: "من حقنا أن نستخدم كافة الوسائل المتاحة للدفاع عن أرضنا، وهذا يتحدد وفق الظروف، لكننا لن نقبل بالوجود الإسرائيلي لا سيما وأنهم يقولون أنهم باقون إلى أجل غير مسمى، فمن يضمن أنهم لن يغيروا اتفاقية الهدنة لعام 1949 أو يبدلوا في ترسيم الحدود؟".
وعن الدور الأمريكي في الأزمة، شدّد خواجة أن "الولايات المتحدة هي من يغطي الأفعال الإسرائيلية، وبالتالي لن نلجأ إليها، فالأمريكي هو شريك للإسرائيليين، وفي ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب هناك تماهي مع اليمين المتطرف".
كما نفى خواجة أن "يكون هناك أي حديث جدي عن إدراج لبنان تحت البند السابع في الأمم المتحدة وهو غير قابل للتنفيذ. وأضاف: "على إسرائيل أن تخرج من الأراضي اللبنانية، بما في ذلك المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، وفقًا للقرار 1701، أما سلاح حزب الله شمال النهر فهو أمر يخص الحوار الداخلي في لبنان".