وأوضح في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن المؤتمر يشهد مشاركة صناع الفكر والقرار من مختلف الجهات، مؤكدا أن اجتماع تلك الشخصيات في مكان واحد هو نوع من الإعجاز في هذا العصر.
وتابع: "هذه المؤتمرات ضرورية وواجبة لحل المشاكل والقضايا الطائفية في العالم، لا سيما في ظل الحروب والأزمات، مؤكدًا أن مخرجات المؤتمر سوف تصب في صالح الدول الإسلامية".
وشدد على ضرورة الخروج بوثيقة قوية جامعة تفيد الدول الإسلامية، وتقدم أفكارا جديدة للوحدة، تكون بداية خير في مستقبل قريب مختلف، مبديا تفاؤله من المؤتمر والمخرجات والتوصيات المرتقب الخروج بها".
وانطلقت، أمس الأربعاء، أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة بومين، وذلك بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وحسبما أفاد مراسل "سبوتنيك"، يسعى المؤتمر إلى "الإفادة من التجارب السابقة كافة، على طريق التقارب بين مكونات الأمة الواحدة، ومبادرات الحوار التي تمت على هذا الطريق، لاستكمال ما بدأته برؤيةٍ جديدةٍ أقوى وأوسع أفقًا، من خلال مناقشة القضايا الأكثر أهميةً وإلحاحًا، والتركيز على مواطن التحدي، وتقديم إضافة نوعية حقيقية في مجال الوحدة الإسلامية".