وصرح قائد أحد المجموعات المحررة لسفيردليكو، والذي يحمل الاسم المستعار "طومسون": "عندما تمت السيطرة على البلدة، في المرحلة الأولى، تم إطلاق النار من سلاح الطيران والمدفعية، والطائرات الهجومية المسيرة، وتم إجراء استطلاع للمواقع الأمامية".
وبحسب قوله فقد تم تنفيذ عمليات استطلاع وتحديد معاقل العدو ومواقع إطلاق النار، وبعد ذلك اقتربت الوحدات الهجومية من سفيردليكوفو لتطهير البلدة.
وأضاف: "في البداية اقتحموا الجزء الشمالي من القرية، في نفس الوقت دخلت المجموعة الهجومية الثانية من المظليين من الجزء الغربي، وبذلك سقط العدو في "كماشة"، وخوفًا من محاصرته، بدأ في التراجع بسرعة.
وأشار "طومسون": "لقد قضينا على العدو ببطء في أجزاء مختلفة من البلدة".
وبحسب قوله فإن العدو قاوم في بداية الهجوم، لكن بعد توقفهم عن تلقي الطعام والماء والذخيرة، بدأ ذلك يشكل ضغطاً معنوياً عليهم.
وأردف طومسون: "حسنًا، أضاف الصقيع عاملا إضافيا، حيث أصبح (جنزد نظام كييف) متجمدين وخائفين، وبدأوا في الزحف للخروج من أقبية معاقلهم، وبدأنا في تدميرهم، وهرب البعض، ولم يكن لدى البعض الآخر وقتا للهروب".