وقال في تصريحات لـ"سبوتنيك" إن "الوقت الحالي، وعالمنا المعاصر يحتاج إلى مثل هذه المؤتمرات، من أجل التخفيف من الفكر التطرفي بالعالم الإسلامي".
وشدد على فكرة "الأزهرية"، و"ضرورة التمسك بالأزهر باعتباره مندوب رأي الوسطية في الإسلام"، مؤكدا "أنهم يحاربون كثيرا باسم الإسلام العقلي، والتمسك بالوسطية، ضد فكرة الإرهاب والتطرف".
وأوضح أبطحي أن "مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي والمجموعات المشاركة به يقوون الفكر الوسطي، إذ يحتاج العالم الإسلامي إلى فكرة الإصلاح كما نعمل عليها في إيران، وفكرة الوسطية والبُعد عن التطرف باسم الدين، أو ما يعرف باسم "الجهل المقدس".
وانطلقت، أمس الأربعاء، أعمال مؤتمر الحوار الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة بومين، وذلك بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وحسبما أفاد مراسل "سبوتنيك"، يسعى المؤتمر إلى "الإفادة من التجارب السابقة كافة، على طريق التقارب بين مكونات الأمة الواحدة، ومبادرات الحوار التي تمت على هذا الطريق، لاستكمال ما بدأته برؤيةٍ جديدةٍ أقوى وأوسع أفقًا، من خلال مناقشة القضايا الأكثر أهميةً وإلحاحًا، والتركيز على مواطن التحدي، وتقديم إضافة نوعية حقيقية في مجال الوحدة الإسلامية".