وذكر الجهاز في بيان له: "تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، من تحديد وإحباط أنشطة ثمانية مواطنين روس، في مناطق تشيليابينسك وأورينبورغ وكورسك وكيميروفو وبليغورود وإقليم كراسنودار، حيث قاموا، نيابة عن الأجهزة الاستخباراتية الأوكرانية وبمقابل مالي ضئيل، بتنفيذ هجمات حرق متعمد على منشآت البنية التحتية للنقل، ومنظمات المتطوعين، وخططوا لعمليات إرهابية في أماكن تمركز الوحدات العسكرية".
وأردف البيان: أن "المتورطين تم تجنيدهم عبر تطبيقات واتساب وتليغرام، بالإضافة إلى منصات إلكترونية أخرى تنشر إعلانات عن "فرص لكسب المال بسرعة"، موضحًا أنه "نتيجة للعمليات الاستخباراتية والتحقيقات التي تم تنفيذها، تم إثبات تورط هؤلاء الأفراد بشكل كامل في أنشطة إرهابية تخريبية".
وتمت إدانة المتورطين من قبل السلطات القضائية بارتكاب أعمال إرهابية، وتنظيم أنشطة جماعة إرهابية، والمشاركة في أنشطة مثل هذه المنظمة، والتخريب، والإتجار غير المشروع بالمتفجرات أو تصنيعها، والخيانة العظمى.
وذكر البيان أنه قد "صدرت بحقهم أحكام بالسجن تتراوح بين 16 و22 عامًا، مع فترات حبس تتراوح بين 3 و5 سنوات".
وتعمل أجهزة المخابرات الأوكرانية بنشاط على الإنترنت والشبكات الاجتماعية وبرامج المراسلة الفورية من أجل إشراك المواطنين الروس في أنشطة غير قانونية، حسبما ذكره جهاز الأمن الفيدرالي.
وأضاف: "يقوم القائمون على التجنيد بإبلاغ عملائهم بأن أفعالهم سيتم تصنيفها على أنها جرائم بسيطة، وسيتم تغطية جميع التكاليف من خلال الرسوم الموعودة، والتي، كقاعدة عامة، لا تتجاوز 30 ألف روبل (نحو 330 دولارا أمريكيا).
وأكد جهاز الأمن الفيدرالي: "ومع ذلك، في الواقع، تؤدي الرغبة في الحصول على المال السهل، إلى عقوبة سجن طويلة".