وقال بوتين، في الجلسة العامة لمنتدى تقنيات المستقبل: "ما زلنا لا نستخرج الليثيوم، كيف يمكننا التطوير من دونه؟ هذا واضح للمتخصصين، لكن كان بإمكاننا القيام بذلك قبل 10 سنوات، أو 15 عامًا".
وأضاف بوتين أن الحلول العلمية المحلية اليوم غالبا ما تتفوق على نظيراتها الأجنبية.
إن الشركات الروسية تلجأ بشكل متزايد إلى علمائنا وتتلقى المساعدة اللازمة منهم، علاوة على ذلك، غالبًا ما تكون الحلول المحلية أكثر فعالية من نظيراتها الأجنبية.
ونوّه بوتين إلى أن روسيا تتوقع أن يفهم الساسة الغربيون مدى ضرر محاولات قطع التعاون في مجال العلوم والتعليم.
نأمل أن يفهم السياسيون الغربيون مدى ضرر ممارسة الحد من التعاون في مجال العلوم والتعليم.
وأوضح بوتين أن عدم تحقيق نتائج حتى في أحد المجالات التكنولوجية في روسيا "مثل الخيط"، سوف يسحب ويبطئ المشاريع الأخرى.
لتطوير الهندسة الميكانيكية وتصنيع الطائرات وبرنامج الصواريخ والفضاء، سنحتاج إلى مواد مركبة وسبائك ذات خصائص فريدة، ومنتجات جديدة لحماية النباتات لحل مشاكل الأمن الغذائي، وأنظمة نقل وتخزين الطاقة الدائمة والآمنة على المدى الطويل، للطائرات دون طيار، لوسائل النقل الجديدة، ومواد أكثر متانة وكفاءة في استخدام الطاقة لصناعة البناء والتشييد، للتكيف مع تغير المناخ، ومركبات جديدة، ومواد حيوية ونماذج أولية للأعضاء والأنسجة البشرية لإدخال طرق العلاج المتقدمة في الرعاية الصحية.
واستطرد: "قد ذكرت بعض المجالات، التي يمكن لأحدها، كما يقولون، أن يهدم جميع المشاريع الأخرى كما لو كان بخيط".
وأشار بوتين إلى أن السلطات الروسية تعتزم تقديم الدعم للمجالات التكنولوجية الرئيسية التي تفيد الناس.
وتابع: "أنا سعيد للغاية لأن مناقشة صريحة ومتعمقة، بين العلماء والمهندسين وممثلي قطاع الأعمال تجري في بلدنا".
هذا دليل على انفتاح روسيا، وبالطبع اهتمامنا الخاص بقضايا التطور العلمي والتكنولوجي، وربما لن يتولى أي خبير التنبؤ بحلول جديدة سيتم اكتشافها أو اختراعها حتى في المستقبل القريب، ولكن هناك شيء يمكننا القيام به بالتأكيد - وهو ضمان دعمنا الفعال للمجالات التكنولوجية الرئيسية، ذات الأهمية الخاصة، والمفيدة للمواطنين، والمجتمع، والنمو الاقتصادي، بهذه الروح نعتزم العمل.
ويعقد منتدى تقنيات المستقبل في موسكو سنويا منذ عام 2023، بمشاركة الرئيس بوتين، ويعرض المنتدى التقنيات والتطورات العلمية المبتكرة، التي تحدد اتجاه تطور القطاعات الاقتصادية للسنوات القادمة، وفي عام 2025، سيتم تخصيص المنتدى للمواد الجديدة والكيمياء.