وتقام المراسم في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في الضاحية الجنوبية.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال تياجو أفيلا: "أنا من البرازيل (من الجنوب العالمي) وأنا ناشط في مجال التواصل، وجئت إلى لبنان لتقديم احترامي لنصر الله، الأمين العام العام السابق لحزب الله".
وتابع: "نصر الله يمثل شخصية تاريخية مهمة وملهمة ليس فقط للشعب اللبناني وإنما للناس من جميع أنحاء العالم ولكل من يريد محاربة الصهيونية والإمبريالية والذين يريدون أن يكونوا أحرارا"، مضيفا: "في تاريخ محاربة الاستعمار لن ينسى العالم هذا الشخص الذي هزم الصهيونية عدة مرات".
وقالت تارا أوغرادي، من أيرلندا: "أنا مدافعة عن حقوق الإنسان وجئت إلى لبنان للمشاركة في جنازة حسن نصر الله، مع أشخاص من جميع أنحاء العالم لنعلن تضامننا مع لبنان وغزة، ولدي أشخاص من عائلتي ضمن قوات حفظ السلام في لبنان كانوا يعملون هنا في السابق".
وتابعت: "أشعر بشرف كبير بدعوتي للحضور إلى هنا".
وقال تاي كيكي، من أيرلندا أيضا، إن جاء للمشاركة في جنازة حسن نصر الله، وأنا هنا لإظهار تضامني مع لبنان والمشاركة في لحظة صمود تجسدها عملية وداع قائد أيقوني"، مضيفا: "نريد التأكيد على أن فكرة المقاومة لا تختفي برحيل الزعيم".
ومن جانبه قال حمزة وونغ، من المملكة المتحدة، إنه جاء إلى لبنان لإظهار دعمه وتعازيه للزعيم الذي قاد الناس في مقاومة الظلم".
يذكر أن حسن نصر الله لقي مصرعه في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت المكان الذي كان يوجد به.