وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأنه لأول مرة منذ عملية "الدرع الواقي" الإسرائيلية في الضفة الغربية في عام 2002، يعتزم الجيش الإسرائيلي الدفع بدبابات لعملياته العسكرية بالضفة.
وأوضحت القناة بأن القرار يأتي بعد ضغوط شديدة من المستوى السياسي في تل أبيب، حيث من المقرر أن تدخل الدبابات المنطقة في المستقبل القريب، إذا لزم الأمر.
وأشارت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أن دخول الدبابات في الضفة الغربية تمثل ردع قوي ورسالة واضحة للفلسطينيين في، مع عدم استبعاد المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين انضمام الطائرات المقاتلة أيضًا إلى العملية إذا لزم الأمر.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.
ويغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ويفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، حيث شنت قواته هجمات واسعة النطاق على مدينة جنين، مستهدفة أحياء سكنية بالكامل، ثم توسعت عملياته العسكرية في طولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.
وفي 21 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، ووسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه، فيما بدأ قبل عدة أيام عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.